منتدى العريباب (مدني)
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى العريباب (مدني)

العريباب فى حدقات العيون
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 حاجتنا إلى الأخطاء كبيره يابروف

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ودعيسي14

ودعيسي14


المساهمات : 66
تاريخ التسجيل : 06/12/2008

حاجتنا إلى الأخطاء  كبيره يابروف Empty
مُساهمةموضوع: حاجتنا إلى الأخطاء كبيره يابروف   حاجتنا إلى الأخطاء  كبيره يابروف I_icon_minitimeالجمعة يناير 16, 2009 10:42 pm

في هذه الحياة لا يوجد شر محض, فكل شر قد ينتج عنه فوائد و مكاسب لا تحصل لنا إلا بعد ورود هذا الشر.
و هذا الكلام يتضح جليا في الأخطاء و الوقوع فيها و ذلك أن الأخطاء قد نحصل على مكاسب كبيرة منها إذا تم التعامل معها بشكل صحيح ,فكثيرة هيه المكاسب التي حققت لبعضنا بعد أن تعرف على خطئه و سبب خطئه و جعل من هذا الخطأ نقطة صواب في حياته .
و الكلام السابق قد نختصره بعبارة " النظرة الإيجابية إلى الأخطاء أهميتها و طرق الاستفادة منها " .

وقد نختصر أهمية النظرة الإيجابية للأخطاء في نقاط منها :
1 – لو لم تكن الأخطاء ذات فائدة لما أوجدها الله سبحانه في حياتنا . بل لم يسلم منها إنسان غير محمد صلى الله عليه وسلم. و هذه الكثرة من الأخطاء تدعونا لزاما أن نستفيد منها, و أن نمنحها كتربويين حيزا أكبر من الدراسة و النقد و كيفية تحويلها إلى مكاسب للجميع.

2 – هناك الكثير من الفوائد و المكاسب السلوكية أو التربوية لم نحصل عليها إلا بعد الوقوع في الأخطاء. و من المخطئين من تغيرت حياته للأفضل بعد أن وقع في الخطأ ثم صحح فعله من الآخرين فقاده هذا التصحيح إلى تقويم مساره و حياته كلها وصار هذا الخطأ مصدر الإلهام في حياته .
و عندما نقرر هذه المسألة فإن نظرتنا للأخطاء تتغير من الاشمئزاز و البعد عن تصحيحها إلى المسارعة في تصحيحها و تحويلها إلى نقطة تغيير في حياة المخطئ للأفضل.

أما عن كيفية الاستفادة من النظرة الإيجابية للأخطاء و تسخيرها لصالحنا ففي عدة نقاط نجملها:
1 – أنه إذا زرعنا عند من وقع منه خطأ معين أن الخطأ يقع من الجميع و أنه لا يسلم منه أحد من البشر, فإن ذلك يدعوه للاعتراف بخطئه و عدم المكابرة أو الجدال بالباطل .
و الاعتراف بالخطأ من قبل المخطئ قد يشكل عائق أمام من يمارس الدور التربوي من حيث تصوب أفعال المخطئ و توجيهها للأفضل.
و السبب في ذلك – في نظري – أنه نتيجة النظرة السلبية إلى الأخطاء , و أنها دائما عيب أو أنها ذنب لا يغتفر , و أن من وقع منه ذلك فهو منبوذ و لا يمكن الاستفادة منه , وعليه ترتب إنكار كثير من الناس مجرد وقوع الخطأ منه أو أنه يجد صعوبة في الاعتراف بالخطأ , ثم يحاول بشتى الوسائل البحث عن الأعذار حتى ينفي عن نفسه تهمة الخطأ .
لكن إذا قررنا في اعتقاد الناس أن الخطأ ليس جريمة و أن اللبيب من يستفيد من أخطائه وأن خير الخطائين التوابون , و نحاول أن نزرع النظرة الإيجابية عند المخطئ . وبهذا كله نستطيع أن نغير المفهوم المغلوط عن الأخطاء ونستبدله بذلك المفهوم الذي يجعلنا نضيف الأخطاء إلى قائمة التجارب و الخبرات.

2 – يترتب على ما مضى أنه عند وقوع المتربي في الخطأ فإنه سيبادر إلى من يصحح له خطئه , و هذه المبادرة لا يمكن إن تأتي إلا من خلال النظرة الإيجابية لمفهوم الأخطاء , و أن خطئه ممكن يتجاوز عنه ويمكن الاستفادة من الدروس المستنبطة منه , و هذه المبادرة تحمل في طياتها الكثير من الفوائد للمخطئ منها قوة الشخصية لأنه غلب نفسه بالاعتراف بالخطأ , ومنها تحمل المسؤولية من خلال ما يترتب عليه الاعتراف بالخطأ وغيرها كثير .
ووصولنا مع طلابنا أو من نربيه إلى هذه المرحلة من النظرة الشمولية التفاؤلية للأخطاء له مكسب عظيم يؤدي إلى تقليل الأخطاء أو على أقل القليل الاستفادة منها حال وقوعه فيها , و بذلك نصبح قد فعلنا شق في حياتنا الشخصية كان معطل بشكل كبيرعند الناس إلا وهو الأخطاء .

3 – و مما يترتب على هذه النظرة الإيجابية للأخطاء التركيز على الاستفادة من الأخطاء و كيفية ذلك و أن نبحث مع المخطئ عن كيفية تصحيح الخطأ , ونتجنب التركيز على تقرير المخطئ بخطئه و البحث عن المخطئين و التشهير بهم و أخذ الاعترافات عليهم , مما قد يؤدي إلى المكابرة وعدم وجود فائدة سوى التشهير أو التعيير غالبا.

و بالمثال يتضح مغزى ما أريد :
لنفرض أن طالبا فعل سلوك خاطئ معين , فإن صاحب النظرة السلبية للأخطاء قد يقوم بتوبيخ الطالب , أو أنه سيقرر في نفس الطالب أنه دائم الخطأ أو أنه عديم الفائدة أو أن سلوكه هذا لا يغتفر أو أن خطئه هذا ذنب أو يأخذ عليه التعهدات و يبحث في شتى الوسائل حتى يثبت أن الطالب متعمدا للخطأ , بل قد يصل به الأمر إلى إقناع نفس الطالب أنه إنسان مخطئ لا يمكن إصلاحه .
أما صاحب النظرة الإيجابية سينصب كامل تركيزه على الاستفادة من هذا الخطأ وسوف تجده يخبر الطالب بأن فعله خاطئ و بإمكانه أن يفعل الصواب وهو كذا و كذا وأنه يرجوا أن لا يكون خطئه متعمدا , ثم يبحث مع الطالب عن آلية تصحيح خطئه , و هذا البحث يشعر الطالب أنه صالح و أنه يمكنه تصحيح خطئه بنفسه , و أنه سيعود إلى الأفضل من حالته السابقة . ثم بعد ذلك يبحث مع الطالب عن أهم الدروس المستفادة من هذه التجربة .

و خلاصة ما سبق
أنه لسنا في حاجة لمعرفة الأخطاء بقدر حاجتنا إلى الاستفادة منها , و إلا ما الفائدة من معرفتنا للأخطاء دون تصحيحها أو تحويلها إلي مكاسب

الشكر للبروف الذي اعتقد انه اخطأ فهمي فمن انا حتي اتساخف واقترح ما هو مفترص ان يكون
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://cid-4457d32060a59602.skydrive.live.com/browse.aspx/jesoh
البروف
المدير العام
المدير العام
البروف


المساهمات : 147
تاريخ التسجيل : 04/09/2008

حاجتنا إلى الأخطاء  كبيره يابروف Empty
مُساهمةموضوع: لك كل الحب ابننا محمد   حاجتنا إلى الأخطاء  كبيره يابروف I_icon_minitimeالأحد مارس 08, 2009 6:52 pm

لك التحية وانت تجادل بفهم ولكن احببت فيك الشفافية والوضوح فى بدايات المنتدى كانت فكرة لم شباب وناس العريباب وانا صدرى جدا واسع لتقبل كل الاراء من الكل لان الهدف هو الارتقاء بالعريباب الى الامام ويمكن انت لم يحالفك الحظ فى ان ترى دور الرابطة فى القرية فى الاول ومألت اليه الان من تشتت فكرى
يمكن اخ محمد خلال 3 دورات وانا كنت فيها كنت اعانى فى ان اوصل فكرة ولكن اجد صدود ليس فى الفكرة ولكن من هو المنظر للفكرة بصراحة بالعناد الغير مؤسس تموت الفكرة وهكذا فكرت كثيرا كيف الم شمل الشباب كان ولود المنتدى بصورته الحالية لكم ولكن المنتدى اراه انا بعيونكم انتم واظنك فهمت كلامى وليس بعقليه الامس لك التحية وتوجيهك نصب اعيينا وليس سخفا ولكنه نابع من شخص يعرف بواطن الامور بفهم وعمق عكس الفكر المشدود الى الوراء
وانتم وقودنا للمضى بالحركة الثقافية بالعريباب الى الامام فلكم التحية وانتم زادانا الى الارتقاء عاليا الى افاق بعيد
دمت ابننا محمد ومزيدا من النصح المؤسس ولاخير فيك ان لم تقلها لك كل حبى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://earbab.mam9.com
 
حاجتنا إلى الأخطاء كبيره يابروف
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى العريباب (مدني) :: القسم العام :: المنتدى العام-
انتقل الى: