صديقنا الجديد : محمد عزازة
ذات مساءٍ صغير نسيت الوردةُ أن تقفل
بابها خلف آخر فراشةٍ زارت مخضعها ،
وبعد حين .. أتت فراشةٌ أخري فوجدت الباب مفتوحاً
ولكنها أصرت أن تطرقه
كانت الزهرةُ وقتها تغطُ في نومٍ عميق
طرقت الفراشة الصغيرة الباب مرةً أخرى
وبعد قليل قالت جارة الزهره للزهره:
هنالك شخصُ ما بالباب
_ أعرف ... ولكني أحترمُ شهوة دخولهم
كما يحترمون هم
شهوة ان يكونوا ضيوفاً على وردة .