جريدة الصحافة - فوزي بالميدالية الذهبيه في الشعر

المساهمات : 95 تاريخ التسجيل : 27/01/2009 العمر : 40

نقلاً عن صحيفة الصحافة

التاريخ: 7-أبريل-2011 العدد:6365

بمسرح أم درمان : شعراء القضارف يحصدون الذهب في مسابقة صفعات الكلام
القضارف : نجحت ولاية القضارف فى تحقيق المركز الأول، ونالت الميدالية الذهبية والفضية في مسابقة الشعر التي حملت عنوان «صفعات الكلام» التي نظمها معهد جوته الألماني بالتعاون مع مؤسسة أروقة للثقافة والفنون وأسبيس، بمشاركة شاعر «الكلمة المنطوقة» الألماني لارس روبل، بالمسرح القومي بأم درمان، وكل ولايات الخرطوم، الجزيرة والقضارف.
ومثل ولاية القضارف الشعراء معز عوض أبو القاسم الذي نال الميدالية الذهبية، والشاعر عمر مبارك الذي حقق الميدالية الفضية. وقدم الشاعر محمد يوسف الغالي قراءات شعرية خلال المسابقة وجدت استحسان الجميع. وقد أشادت اللجنة المشرفة من قبل معهد جوته ومؤسسة أروقة وشاعر الكلمة المنطوقة لارس روبل، بتميز ولاية القضارف وتفردها في الشعر والنثر. وأكد روبل رعاية المبدعين ومشاركتهم في المهرجان العالمي المقام بألمانيا. ويعود تفوق ولاية القضارف الى الحراك الذي تم من قبل إدارة الثقافة في كل من محليات الفشقة وكساب ووسط القضارف والبلدية، حيث نظمت الإدارة العامة ورشة بقاعة الوزارة، تم فيها إجراء الاختبارات الأولية وتأهيل الشعراء عقب التصفية التي أُقيمت بمسرح القضارف بمشاركة «15» من الشعراء، حيث أكد الأستاذ حسن أحمد عمارة مدير الإدارة العامة للثقافة، اهتمام الإدارة برعاية الشعر والشعراء، وتوفير الإمكانيات الفنية والمادية ودعمهم، ورعاية الأعمال الإبداعية وطباعة النصوص والدواوين. وأبان أن ولاية القضارف تزخر بالإمكانيات الشعرية والثقافية، مشيراً إلى ضرورة إحداث الحراك الثقافي وتبادل البرامج، وإبراز مكونات الولاية الثقافية والعمل على بلورتها.

كل الحقوق محفوظة- صحيفة صحيفة الصحافة - ©2010

زائر

الأخ ود الحله لك التجله

و الف الف مبروووووووووووووك

لو لاية القضارف و ليس الجزيره و بالطبع ليست العريباب
و لك الله يا جزيرة الخير تلدي و تربي لغيرك و تنهب أراضيك و بارك الله فيك

و المشروع العملاق الذي كان العمود الفقري للسودان عموم كُسر و صار عولاق

و تعويضاتك الفدان مليون و في الشماليه الشجرتين مليون

و لاسف الشديد الضرر كل الضرر و الدمار كان من ابنائك

و لاتك واحد الفي راسو يسويه و الماعجبو بالبلدوزر

وواحد حرامي عديل كده عمله شركات علي عينك يا تاجر

و ثالث سفيه وراعي ممتاز للحراميه

أما الاخير فظننا فيه خير لانو ود بلد و خائف الله و لكن البطانه مامعروفه نسأل الله ان تكون بطانة خير

أخي معز لك العتبي و اني لا أطعن في وطنيتك و لكني أحببت أن يُقال معز العريبابي
كما كان يفعل صديق الامام رد الله غربته (( رغم عدم حبي للكيزان ))

و آخرون أعلمهم يُنادون بفلان العريبابي و لكم أنتشي حين اسمعها

ولو كان غيرك مارددت عليه أخي

مع خالص حبي و تقديري

العريبابي ود البلد

المساهمات : 95 تاريخ التسجيل : 27/01/2009 العمر : 40

صديقي ، وأخي :
أولاً : أشكرك بأكثر مما تتوقع أن أشكرك به .
ثانياً : أحيِّ هذه الغيرة الجميلة الت دبَّت في هذه العروق (العريبابية) الجميلة .
ثالثا : لا ياخذك شك أنني أحمل هذه القرية العظيمة بين جوانحي في صحوي ومنامي وأكنُّ لها من الودِ والقداسةِ مالم أكنه إلا لربي ورسوله الكريم ، وستظل هذه القرية - مادامَ فيا نبضٌ وحياة - من أجمل الأشياء التي أحملها بين جوانحي ، وأكادُ أقسم بالله بأنه لايوجد في القريةِ من يحبها أكثر مني . وصدقني يا أخي أنا أسهرُ الليل أحياناً مع دموعي حينما يأتيني نبأ وفاة أحد سكانها ، وأبكي بحرقةٍ حين أجد نفسي سجين العمل وهذه المهام التي أبعدتني عنها . ولكم أسعدُ ملء جوانحي حينما يأتيكم ما يسعدكم .. ولكم اتمنى أن أكون بها مدى الحياة دون أن أفارقها للحظة ، فانا مدينٌ لها بهذا الإسم وهذه الملامح وهذه الأشعار التي أرضعتني لها وأغدقت عليَّا بها ، ولم تمر قصيدة من قصائدي دون ان أُخبيء بها ملامح القرية الجميلة .
ولكن هذه المنافسة لا علاقة لها بالإنتماءِ إلى مكانٍ معين ، فقد صادف أن كنتُ بالقضارف لحظة قيامها وشاركتُ بإسمي فقط وإسم قريتي وشعر قريتي التي إستلفته منها ذات يوم . وحينما صفق الناسُ لي ، صفقوا لـ (معز عوض ود العريباب ) . وحينما منحوني الكأس ، منحوه لـ (معز عوض ود العريباب ) .
ولا ذنبَ لي إن كتبت الصحافة هذا القول رغم انني لدي تحفظات على هذا المقال .. وأنا بسرده هنا أردتكم ان تفرحوا معي بهذا الكأس الذي سيضاف إلى إنجازات (العريباب) وليس القضارف . وهو الآن ينامُ هانئاً في منزلنا المتواضع بالقرية مع كثيرٍ من الشهادات التقديرية والتي كنتم أنتم سبباً فيها أيضاً .
فلا يمر بخلدك أنني سأبدلُ إسم قريتي بإسم آخر ولو كان الفردوس الأعظم ..
ويكفيني أنني قد سجلتُ في هذا المنتدى بإسم ( ود الحله) فخراً وإعزازاً بهذه القرية التي لن يهدأ لي بالٌ حتى أضع إسمها في الثريا بإذنِ الله .