حتى ابليس زهق

علي باب سفارة كندا ..

لمحت إبليس وف إيده إستمارة ..

بقول له علي فين ..

قاللي بص ..

يا هجرة يا إعارة ..

يا عم زهقت كفرت ..

ألاقيش معاك سيجارة ..

أنا انتهيت خلاص ..

لا نافع وسواس ولا خناس ..

ولا ليا عيش وسط الناس ..

دي عالم مجرمين ..

عندكو فائض ف الفساد

في كل البلاد ..

ومش محتاجين شياطين ..

مليش عيش ف البلد دي

بقالي سنين عاطل ..

وانتو بتعرفوا

تقلبوا الحق باطل ..

وتمشوا ف جنازة القتيل ..

وتسلكوا القاتل ..

ومفيش مشاكل ..

ياعم ده أنا بقيت أوسوس بالمقلوب ..

وأقول للحرامي كفاية بقي ..

إنت مش هاتوب ..

يعني إنت هاتعمل كل الذنوب لوحدك ..

وأنا إبليس ..

أشتغل واعظ

ولا كمساري ف أتوبيس ..

ياعم ده أنا زمان ..

كنت أستني حد ينسي يسمي

وهو بياكل لقمته ..

دلوقتي كل أكلكم ملوث

وبصراحة الواحد خايف علي صحته ..

ده مفيش ضمير أساسا ..

عشان أموته ..

وكل واحد بمزاجه ..

خربانه ذمته ..

يا راجل ده من كتر ما لطشت معايا ..

خرجت ف مظاهرة ..

مع الناس اللي بتقول كفايه ..

وبرضة مفيش فايدة ..

يا مراحب ... و اديك العافية ...........

تخريمة : انت بتقيب الكلام ده من فين .........

الله يديك العافية يا ابشنب ، القصيدة جميلة ومليئة بالأبعاد السياسية والدينية ، حيث أن ابليس مصدر الفساد والذي كان يغوي الناس ويبعدهم عن طاعة الله ، أصبح الآن في حيرة من أمره إذ أن الناس أصبحوا أشد منه فسادا ومعصية وبدلا أن يغويهم صاروا يغونه. وكذلك أصبحت الحكومات في كل الدول الاسلامية مستبدة وظالمة لشعبها وبدل أن يوفروا الحياة الرغدة لمواطنيهم وفرص العمل ، اصبحوا يمارسون عليهم الضغوط بأنواعها وكثرت العطالة والعاطلين ، فأصبحت الشعوب تفكر في الهجرة الي بلاد الكفار مثل كندا وأمريكا وغيرها وطبعا كمان معاهم صاحبنا ابليس ....
لك التحية أخي قمر والي الأمام ...
ود عمك ... ياسر ود عثمان