الأخوة في المنتدي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
الملاحظ أننا بعيدين كل البعد من القضايا التي تهم العريباب خاصة أخواني المغتربين حيث أن القرية تعج بالقضايا الساخنة التي تحتاج الي نقاش ومداولات تساعد في حل هذة القضايا مثلا أراضي البلدات .....
حيث ان الأخ معاذ الطيب سلط الضوء علي هذا الموضوع لكن للأسف من خلال إطلاعي علي هذا الموضوع رأيت الغالبية منا لم تعير هذا الموضوع إهتمام .
ارجو من ألأخوة مناقشة مواضيع تهم الجميع ويحضرتي في هذا الموضوع أبيات شعر للشاعرة الفذة روضة الحاج عنما كانت في مدينة كسلا
يا صادحاً بضفاف النيل غنينى واذكر ديار أليف جد مفتون
* * * *
والورد يضحك والأنسام فى دعة فأين(قرطبه) فى شهر تشرين
فجئت يا كسلا الخرطوم يدفعنى عزم اكيد له الأمال تحدونى
للفجر يطلع من توتيل مبتسماً وللأصيل اذا حياك يحيينى
ولهف نفسى الى رؤياك يظمئنى من يأتنى قطرات منك تروينى
فجئت يا كسلا الخرطوم يدفعنى عزم اكيد له الأمال تحدونى
فهزنى المى وأشتد بى سقمى وأشتقت يا حلمى للأرض والطين
للفجر يطلع من توتيل مبتسماً وللأصيل اذا حياك يحيينى
اواه يا كسلا فالشوق يزحمنى وذكرياتى بذاك الحى تعزينى
ولهف نفسى الى رؤياك يظمئنى من يأتنى قطرات منك تروينى
ما كان بعدى عن سأم ولا ملل لكن دروب المعالى تلك تدعونى
فجئت يا كسلا الخرطوم يدفعنى عزم اكيد له الأمال تحدونى
لكننى لم أجدها مثل ما عهدت اما رؤوما لفقدى قد تواسينى
فهزنى المى وأشتد بى سقمى وأشتقت يا حلمى للأرض والطين
للقاش للفاتنات الخضر يطربن فى الشط لفوح أريج للبساتين
للفجر يطلع من توتيل مبتسماً وللأصيل اذا حياك يحيينى
ولكم جزيل الشكر
أخوكم
مامون عمر محمد