- Taj كتب:
- لكم التحية و التجلة الأخوان قمر و محمد و فى موازين حسناتكم إنشاء الله
حقيقة الموضوع ممتع و مثير و يلا نخش معاكم ..
الإجابة عللى سؤالك : مصعب بن عمير (رضى الله عنه)
سؤالي : من هو سيد الشهداء ؟
.... بن ... ......
السلام عليكم
وجزا الله الاخ محمد الطيب منشىْ هذه المسابقه كل الخير,وكل من ساهم فيها كذلك,الاخ التاج,والعضو الجديد الذى شرف المنتدى الاخ قمر من ليبيا ونرجو منه الكثير.
الاجابه
[حمزه بن عبد المطلب
وسؤالى هو من هو الصحابى الذى دعى له النبى(ص) بان يفقهه الله فى الدين ويعلمه التأويل؟؟؟ويلقب بحبر الامه وترجمان القران.
هو ... .... بن ....
وهاكم هذا المؤلف القيم للاستفاده والفائده.
العواصم من القواصم
في تحقيق مواقف الصحابة بعد وفاة النبي
صلى الله عليه وسلم
تأليف
القاضي أبي بكر العربي
(468ـ 543 هـ )
حققه وعلق على حواشيه
محب الدين الخطيب
( 1303 ـ 1389هـ )
رسالة تقدير ( من محب الدين الخطيب إلى رئاسة هيئات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالمملكة العربية السعودية )
وقع هذا الكتاب من أولياء الله وأنصار دينه وأحباب محمد صلى الله عليه وسلم وأصحابه من المهاجرين والأنصار موقع التقدير والرضا ، كما وقع من مبغضي الصحابة وشانئيهم موقع السخط والغيط
ومن رسائل التقدير والتشجيع التي تلقيناها رسالة كريمة يراها القارئ في الصحفة التالية وهي صادرة عن ركن من أركان بيت العلم والهدى في الأرض المباركة أدام الله النفع بها )
[ ثم نقل صورة من الخطاب لم يتيسر نشره ]
********
( ناشر الكتاب على الشبكة الإنترنتية يسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن يجعل هذا العمل في ميزان حسنات من ساهم في نشره وطبعه وتوزيعه والدلالة عليه وأن يغفر له ولوالديه ولمن قال آمين )
[ نص الكتاب ] بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله وسلم على محمد وآله
قال صالح بن عبد الملك بن سعيد :
قرأت على الإمام محمد أبي بكر بن العربي رضي الله عنه قال :
الحمد لله رب العالمين ، اللهم صلى على محمد وعلى آل محمد ، كما صليت على إبراهيم . وبارك على محمد وعلى آل محمد ، كما باركت على إبراهيم وآل إبراهيم ، إنك حميد مجيد .
اللهم نستمد بك المنحة ، كما نستدفع بك المحنة ، ونسألك العصمة ، كما نستوهب منك الرحمة .
ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا ، ويسر لنا العلم كما علمتنا ، وأوزعنا شكر ما آتيتنا ، وانهج لنا سبيلا يهدي إليك إليك ، وأنت على كل شئ قدير .
قاصمة الظهر
بعد أن استأثر الله بنبيه صلى الله عليه وسلم ـ وقد أكمل له ولنا دينه ، وأتم عليه وعلينا نعمته ، كما قال تعالى { اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا} وما من شئ في الدنيا يكمل إلا وجاءه النقصان ، ليكون الكمال الذي يراد به وجه الله خاصة ، وذلك العمل والدار الآخرة ، فهي دار الله الكاملة . قال أنس :" ما نفضنا أيدينا من تراب قبر رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى أنكرنا قلوبنا " .
واضطربت الحال ، ثم تدارك الله الإسلام ببيعة أبي بكر ، فكان موت النبي صلى الله عليه وسلم ( قاصمة الظهر ) ومصيبة العمر :
فأما عليٌ فاستخفى في بيته مع فاطمة 1 وأما عثمان فسكت .
وأما عمر فأهجر وقال :" ما مات رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وإنما واعده الله كما واعد موسى 1 ، وليرجعن رسول الله صلى الله عليه وسلم فليقطعن أيدي الناس وأرجلهم 2 .
وتعلق بال العباس وعليٌ بأمر أنفسهما في مرض النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال العباس لعلي : " إني أرى الموت في وجوب بني عبدالمطلب ، فتعال حتى نسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فإن كان هذا الأمر فينا علمناه3.
وتعلق بال العباس وعليٌ بميراثهما فيما تركه النبي صلى الله عليه وسلم من فدك وبني النضير وخيبر1.
واضطرب أمر الأنصار يطلبون الأمر لأنفسهم ، أو الشركة فيه مع المهاجرين2.
وانقطعت قلوب الجيش الذي كان قد برز مع أسامة بن زيد بالجرف 3.
عاصمة
فتدارك الله الإسلام والأنام ـ وانجابت [ الغمة ] انجياب الغمام ، ونفذ وعد الله باستئثار رسول الله 2 وإقامة دينه على التمام ، وإن كان قد أصاب ما أصاب من الرزية الإسلام ـ بأبي بكر الصديق رضي الله عنه3.
وكان ـ إذ مات النبي صلى الله عليه وسلم ـ غائباً في ماله بالسنح4 ، فجاء إلى منزل ابنته عائشة رضي الله عنها ـ وفيه مات النبي صلى الله عليه وسلم ـ فكشف عن وجهه ، وأكب عليه يقبله وقال : بأبي أنت وأمي يا رسول الله ، طبت حياً وميتاً ـ والله لا يجمع الله عليك الموتتين، أما الموتة التي كتب الله عليك فقد متها ، ثم خرج إلى المسجد ـ والناس فيه ، وعمر يأتي بهجر من القول كما قدمنا ـ فرقي المنبر فحمد الله وأثنى عليه ثم قال :" أما بعد أيها الناس ، من كان يعبد محمداً فإن محمداً قد مات ـ ومن كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت ". ثم قرأ { وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل إفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئاً وسيجزي الله الشاكرين } " آل عمران :144" فخرج الناس يتلونها في سكك المدينة كأنها لم تنزل إلا ذلك اليوم 1.
واجمعت الأنصار في سقيفة بين ساعدة يتشاورون ، ولا يدرون ما يفعلون ، [و بلغ ذلك المهاجرين ] فقالوا : نرسل إليهم يأتوننا ، فقال أبو بكر ، بل نمشي إليهم ، فسار إليهم المهاجرون ، منهم أبو بكر وعمر أبو عبيدة ، فتراجعوا الكلام ، فقال بعض الإنصار : منا أمير ومنكم أمير 2. فقال أبو بكر كلاماً كثيرا مصيباً ، يكثر ويصيب ، منه : نحن الأمراء وأنتم الوزراء ، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " الأئمة من قريش " 3 وقال :" أوصيكم بالأنصار خيراً : أن تقبلوا من محسنهم ، وتتجاوزوا عن مسيئهم4". إن الله سمانا ( الصادقين وسماكم ( المفلحين 1) وقد أمركم أن تكونوا معنا حيثما كنا فقال : { يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين } ( التوبة :119) إلى غير ذلك من الأقوال المصيبة والأدلة القوية ، فتذكر الأنصار ذلك وانقادت إليه ، وبايعوا أبا بكر الصديق رضي الله عنه 2.
وقال أبوبكر لأسامة : انفذ لأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال عمر : كيف ترسل هذا الجيش والعرب قد اضطربت عليك !؟ فقال : لو لعبت الكلاب بخلاخيل نساء المدينة ، ما رددت جيش أنفذه رسول الله صلى الله عليه وسلم 3 .
وقال له عمر وغيره : إذا منعك العرب الزكاة فاصبر عليهم . فقال : " والله لو منعوني عقالا بعير كانوا يؤدونه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم لقاتلتهم عليه . والله لأقاتلن من فرق بين الزكاة والصلاة "4
قيل ومع من نتقاتلهم ؟ قال : " وحدي ، حتى تنفرد سالِفَتي 1 "
وقدَّم الأمراء على الأجناد والعمال في البلاد مختاراً لهم ، مرتئياً فيهم ، فكان ذلك من أسد عمله ، وأفضل ما قدمه للإسلام 2.
وقال لفاطمة وعلي والعباس : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال " لا نورث ما تركناه صدقة ". فذكر الصحابة ذلك 3
وقال سمعته صلى الله عليه وسلم يقول :" لا يدفن نبي إلا حيث يموت 1" وهو في ذلك كله رابط الجأش ، ثابت العلم والقدم في الدين ثم استخلف عمر ، فظهرت بركة الإسلام ، ونفذ الوعد الصادق في الخليفتين 2 ثم جعلها عمر شورى ، . . .
فأخرج عبد الرحمن بن عوف نفسه من الأمر حتى ينظر ويتحرى فيمن يقدم1 قدم عثمان ، فكان عند الظن به : ما خالف له عهداً ، ولا نكث عقداً ، ولا اقتحم مكروهاً ولا خالف سنة 2.
وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم أخبر بأن عمر شهيد ، وبأن عثمان شهيد ، وبأن له الجنة على بلوى تصيبه .
وهو وزوجه رقية ابنة رسول الله صلى الله عليه وسلم أول مهاجر بعد إبراهيم الخليل صلى الله عليه وسلم ، دخل به في باب " أول من . . . وهو علم كبير جمعه الناس .
ولما صحت إمامته قتل مظلوماً3 ، وليقضي الله أمراً كان مفعولاً .
ما نصب حرباً 4 ، ولا جيش عسكراً5 ولا سعى إلى فتنة 6 ، ولا دعا إلى بيعة 7
ولا حاربه ولا نازعه من هو من أضرابه ولا أشكاله 1 ولا كان يرجوها لنفسه ، ولا خلاف أنه ليس لأحد أن يفعل ذلك في غير عثمان ، فكيف بعثمان رضي الله عنه ! .
وقد سموا من قام عليه ، فوجدناهم أهل أغراض سوء حيل بينهم وبينها 2 فوعظوا وزجروا 3 ، وأقاموا عند عبد الرحمن بن خالد ابن الوليد 4 ، وتوعدهم حتى تابوا5 ، فأرسل بهم إلى عثمان فتابوا 6 وخيرهم فاختاروا التفرق في البلاد ، فأرسلهم : فلما سار كل إلى ما اختار أنشأوا الفتنة ، وألبوا الجماعة ، وجاءوا إليه7 بجملتهم ، فاطلع عليهم من حائط داره
وذكرهم ، وورعهم عن دمه 1 ، وخرج طلحة يبكي ويورع الناس ، وأرسل عليّ ولديه 2 ، وقال الناس لهم 3 : إنكم أرسلتم إلينا " أقبلوا إلى من غير سنة الله 4 " ، فلما جئنا قعد هذا في بيته ـ يعنون علياً ـ وخرجت أنت 5 ، تفيض عينيك ، والله لا برحنا حتى نريق دمه 6
وهذا قهر عظيم ، وافتئات على الصحابة ، وكذب في وجوههم وبهت لهم ، ولو أراد عثمان لكان مستنصراً بالصحابة ، ولنصروه في لحظة 6، وإنما جاء القوم مستجيرين متظلمين 7 ، فوعظوهم ، فاستشاطوا فأراد الصحابة ألهم 8، فأوعزهم إليهم عثمان ألا يقاتل أحد بسببه أبداً ، فاستسلم ، وأسلموه برضاه .
وهي مسألة من الفقه كبيرة : هل يجوز للرجل أن يستسلم ، أم يجب عليه أن يدافع عن نفسه ؟وإذا استسلم وحرَّم على أحد أن يدافع عنه بالقتل ، هل يجوز لغيره أن يدافع عنه ولايلتفت إلى رضاه ؟ اختلف العلماء فيها .فلم يأت عثمان منكراً لا في أول الأمر ، ولا في آخره ، ولا جاء الصحابة بمنكر ، وكل ما سمعت من خبر باطل إياكَ أن تلفت إليه 9.