لاحظت في الاوانة الاخيرة ميل كثير من الشباب الي ترديد الاغاني العربية بل ذهب الكثير منهم الي وضعها كنغمة علي هواتفهم النقالة وكأن الفن السوداني نضب معينه حتي يهرب الشباب الي الفن العربي واصابتني احد الفتيات بالذهول عندما سأهلها احد مقدمي البرامج في احدي القنوات واعتقد انها قناة الشروق عن فنانها المفضل فاجابت بسرعة شيرين وكأنه لايوجد الكاشف وابوداود وعثمان حسين وغيرهم من اعمدة الفن السوداني .
هل الفن السوداني في طريقه الي الفناء؟؟
اين الداء وماهي الكيفية للعلاج؟؟