من أشعار الشاعر العريبابي طـــه أحمد النـــور

لوحة

حاجة في عينيك بتاخد روحي من تيه المنافي
و تطوف فيها في دنيا الحنان
لما تسرح غيمه بترش الأماني
و تغسل الحزن اللى كان
لما تضحك تزرع الباحات أغاني
للبعاني و نفسو إفرح من زمان
كم بدفّق فيّ شهدك لما احاصرك بى مشاعري
و ابدأ أرحل في عيون حِلوه و خجوله
من مداخلك بقرأ داخلك .. لوحة عنوانا الطفولة
من منابعك لى مصبك بقرأ حبّك .. دنيا بتموج بالعذوبة
و أبقى سابح في المحنّة .. لى ضفاف مخضّرة طيبة
و أبقى داخل في دواخل ..
كم لطيفة..
كم شفيفة..
و كم رحيبة ..











البعد العاشر
آهـ لو أقدر أنظم نبضى شان أهديهو لقاك العاطر
فيك الذات مسكوبة قصائد روح الروح أنا صُغتُه جواهر
بس بهديك لهيب الفُرقة تسّاب الشــوق المدّ الدافر
و اهدى حلاتك دفء اللقيا و بيكِ بدوزن بعدي العاشر
@@@@@@
أهـ لو أقدر يوم أبقاك أو أقراك بحس الشــاعر
كان وشّحت الصحرا حدائق كان روّضت الغيم النافر
و كنت بونّـس بيكِ نجيمة و طفلة بتنثر روحـا أزاهر
لمّا أحكيلا(فاطمة السمحة) تغيب بالحس في الزمن الساحر
@@@@@@
إنت الماضى الشايلو معزّة تحفة هسّة و رعشة باكر
عِزّ الصحوة بتطلعى إنت و وسط السهوة بتملى الخاطر
سـاكنة النبض الساكن ومضة لحظك وفيها مسافر
واهدى حلاتك شهد حلاتك وبيكِ بعطّر بعدي العاشر










سهوة زمن
لا اللُقيا بيك سهوة زمن .. لا الصدفة ليك كانت دليل
فتّشت ليك في كل مكان.. و سألت عنكِ كل جيل
ليّ زمن أنا بيك بحلم .. و ظني إنك مستحيل
و نشقت ليك يا حلوة فوق نفحة دعاش
شايلك معاي إحساس بعطّر عمرى فال
يا رحيق كل الأماني السابحة في دنيا الخيال
يا روعة الدهشة البتسكن لُقيا ما كانت بِبَال
@@@@@
و نشقت فيك .. معاك سحاب الهَمّ نزح ..
عمرى إنتشى .. و الكون توشح قوس قزح
ضاءت سنين .. و هواكِ غار جواى بعيد ..
أيقظ مدائن الإرتياح
فجّر ينابع الريدة و الفرح السجين
صِِحت الحروف الهاجعة في كهف الضياع
رقصت عذارى القول على ساحة بهاك
غنى اليراع المشتهيك ..