إليها وهي الآن في كامل أمومتها ....
وأنا في أقصي حالات اليُتم العاطفي .
الطيور رغم العواصف ،
برضو بتجيب الجنا
والنخله بي رغم السموم
وشدة الصيف والهبوب ،
برضو بتفقِّع تمُر
لكن ولا لاقتني يوم
نخله بتبارك
موت جريدا عشان تعيش
لا طيره ساومت الغيوم
يا راميه في بيرك هواي
أنا ماني يوسف ، شان يطلعني الدلو
لا كان هواك حبلاً متين
كل القوافل عدوا ساي
وأنا لسه بين وحشة هواجسك
وبين ضلاماتك سجين
يا قاده ريدي نا من دُبر
في ذمتك ... ما هئتلك
ما كتَّ ليك مطرة حنان
وكتين صبح طينك ضنين
أنا ياتو يوم أشركتَ بي حبك
عشان ... ترميني في هذا الجحيم !؟
وأنا ذنبي إيه
غير كتَّ يوسْفِك وحَّدك
وكتين ظنونك
كانوا إخوان العزيز !!
يا بنيه سكَّتني المحن
وأبتني من بعدك خطاي
طردت ضفافك كل نوارسي
وطشَّوا ما لاقين وجيع ..
31/1/2007م