الي اختي

بارك الله فيك يا أختاه ،، وربنا يهدينا ويهديك ويهدي الجميع الى الطريق القويم ، إلى الصراط المستقيم ، صراط الذي أنعم الله عليهم وأن يبعدنا عن طريق الشيطان وضلاله وشركه.

أبو دانية...

السلام عليكم
اخوانى فى الله التبليغ امانه وتوجد اخوات لنا ضائعات
أفسدهم علينا الأعلام وشياطين الإنس يحتاجون أن نمد إليهم يد العون
تذكروا انكم سوف تسألون عنهم امام الله
وانتى اختى تذكري من يمهل ولا يهمل
تذكري كم تفتني كل يوم من أخوه لكي
تذكري يوم لا ينفع فيه مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم
ولعلها تكون لنا صحوة قبل فوات الأوان
اخيه تذكرى الساعات التي مررتى بها بضيق وحرج
ولا تلجين الا الى الله الذى خلقك وشق سمعك وبصرك
اخيه السبل كلها تغلق ويضيق الكل بكى ذرعا
مهما صرختي ساعدوني انجدوني أنقذوني فلم تجدى معين ولا نافع
ولا ضار الا ربك جل وعلا اختى توبى الى الله
فان رحمة الله بعبادة عظيمة الشأن اهربي إلى الصلاة
وعليكى بالدعاء وبعدها أسأل الله ان يكشف عنك ما الم بك
والله سوف تجدين ان النفس قد ارتاحت واستقرت.
ودوما تذكرى ذلك الموقف الرهيب الذي يفر المرء فيه من أخيه
و أمه و أبيه وصاحبته وبنيه وارتعدي خوفا حتى يخشع قبلك
وتبتعدين عن المعصيه وادعى لاخوتنا الله يحفظهن من كل شيطان
ماكرا راد النيل منهن ومن عفتهن
تذكرى اخواتك وما يفعلن وانهن يستهن باللعن وما هو اللعن
انه الطرد من رحمة الرحيم
هل من اجل شعرات اطرد من رحمة الله هل من اجل كساء
لاعجب الناس استحق ان اطرد من رحمه الله ولا اجد ريح الحنة ؟
كيف لاصحاب الألباب يفكرون
هل تستطيعين الاستغناء عن رحمة الله في سبيل زينة فانية
تعصي الإله و أنت تزعم حبه هذا وربي في القياس بديع
لو كان حبك صادقاً لاطعته إن المحب لمن يحب مطيع!!
أخيتي اليوم ضقنا ذرعاً من مصيبة ألزمتنا سهر الليالي
وفارق النوم العيون ولا نبالي ولكن تذكري ذلك اليوم الذى
لا ينفعك فيه زوج ولا أب ولا مال و لا بنون
ولا قول رب إرجعون
بل تكوني محتاجه في لحظاتها إلى رحمةالله
فليس الأعمال من تدخل الجنة بل رحمه الله
وفي الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال
(لن يدخل أحدا منكم الجنة عمله
قالوا ولا أنت يا رسول الله؟ قال
ولا أنا إلا أن يتغمدني الله برحمة منه وفضل ).
إذًا لا تدخلين الجنة بأعمالك
إنما تدخليها برحمة الله تعالى فكيف تنالين رحمة الرحيم وانتى له عاصية
ان بعض الأعمال تكون كالجبال من الحسنات فيجيء بها وبصاحبها
ويؤتى بمن ظلمهم بالدنيا فيقتص منه هذا وهذا حتى تكون حسناته
كالهباء المنثور حينها لا ينفعه شيء إلا أن
يرحمه الله فلتتخيلي انه لا أعمال صالحه لك وطردت
من رحمة الله.... فأين مصيرك؟؟
حتى إن الأنبياء عليهم الصلاة والسلام في
ذلك الموقف العظيم يقولون سلم سلم
فتوبي إلى الله أخيتي قبل أن توصد أبواب التوبة
اللهم انفعني بما كتبت واجعله لى لا على يوم أن ألقاك يا رحيم
اللهم أنى أسالك بوجهك الكريم الجنة
اللهم أنى أسالك بوجهك الكريم الجنة
اللهم أنى أسالك بوجهك الكريم الجنة
اللهم أنى لا أعوذ بوجهك الكريم من النار
اللهم أنى لا أعوذ بوجهك الكريم من النار
اللهم أنى لا أعوذ بوجهك الكريم من النار