[b][b][b]من أرشيف حبوبتي!!!
--------------------------------------------------------------------------------
[b]كنت طفلاً و لا أدري كم كان عمري وما ادركه جيداً ان شلاقتي كانت تفوق عمري بكثير حينها، رغم أن البعض لا يزال ينعتني بأني شليق و كبرت بجهلي(مسجل كم ألبوم شلاقة مطروحة في الأسواق). فذات مرة قمت اتسرسقت وراء حبوبتي خلسةً حتى دخلت ذلك البيت المثير للخوف والفضول معاً حيث يحتشد النسوة كما الاشباح و الدلاليك والشتامة تلعلع مع صوت الغناية (أم خريسات). تسللت وسط تلك الجموع حتى نقشت ما يشاهدنه خفية و يتفاعلن معه في منظر أشبه بتشجيع برشلونةْ/ ريال مدريد مع فارق أنهن كن جميعاً ينحزن لفريق واحد وهي تلك العروسة الأمورة التي جعلت تتمايل بين يدي عريسها بقامتها السمهرية كالعرجون القديم أو كما "بنت أم لعاب" وهو المغلوم على أمره لم يجد من يؤازره سوى شخصي الشليق!! كان تشجيعي له بصراحة تحصيل حاصل. يعني شمار في مرقة أو فسوة في عرس أو بندق في بحر هادر من صرخات تلك الجمهرة النسوية.. كانت كفيلة بأن تجعل عريسنا يسقط في يده و عروسته تتبخر من بين يديه {كباسط كفيه إلى الماء ليبلغ فاه وما هو ببالغه } وهو ما قبض شيئاً سوى الريح! هكذا رأيته و قد مني في جميع صولاته وجولاته بهزائم نكراء في مباراة وقفت جميع ظروفها ضده من تشجيع وتحكيم و تنظيم و كبسة أنفاس!!في لحظة تسللي كان النسوة يعلقن بأصوات محتجة و خدود مصعرة: الشافع المتل أم باجحوت دا هول منو يا بنات أمي؟! رغم أن معظمهن كن يدركن تماماً من أكون و لكن تقول شنو في غتاتة الحروم عاملتنو شغل مطاعظة لحبوبتي التي تسربت تلك التساؤلات ومغازيها الحارقة مباشرة إلى شراشيف حشاها و التي ما أن وقعت عينها فيني (متل الحدية مع السوسيو) لمحتني ليك منشقط وسطهن متل كطعة الشيطان حتى طمت بطنها من اللمة كلها و لم تهتم بعدها إلا بكيف تلم في وراديني في عز الزحام و ما أن سكتت الدلوكة والغنايات و بدأ الجميع يتفرقون إلا وجدتها تجمر باتجاهي متل بريبة (كلبة الصيد) و تأخذ بتلابيبي! وتقول لي: إنت يا شافع الجن الجابك هنا شنو؟! ماني قايلالك: حسك عينك أوعة تتسحب وراي متل جنا أبو العفين! فمن محلي داك أخوكم انعلق علقة الكلب الأكل الدريش يعني ما خدهاش حرامي في مولد ولم أجد من يؤازرني سوى عريس غفلتنا داك الكان غرقان في شبر موية، بينما علقة أخرى كانت تتربص بي في البيت على يد والدي وهكذا خسر ذلك العريس وخسرت أنا ايضاً و دفعت ثمن شلاقتي!! ادركت جيداً أنني اقترفت جرمًا عظيماً مع أن أهلي لايضربونني في (هينة)، و لو اني سمعت كلامهم وما تبعتها لما حدث كل هذا ووقعت في شر افعالي ، ومنذ تلك اللحظة ظل ذلك المشهد عالقاً بذهني, و لكن ما كان عالقاً أكثر منه هو تلك العلقة التي كانت ثمناً لتلك المشاهدة غير المشروعة لغير النواعم فقط! و بعدها علمت بأن لكل ملك حمى و أن هنالك خطوطاً حمراء لا يسمح لي بتجاوزها.[/b] [/b][/b][/b]