عــــــــــــــــزائـــــــــــي!!

عــــــــــــــــزائـــــــــــي!!
دعني أجد عزائي في كلمات جوفاء و لعلها شافية شاحذة للهمة و باعثة لبعض رجاء. فعزائي أن لا ننسى أن الزبد جفاء و أن الباطل لا محالة زاهق..وأن الحق فنار شاهق.. إذأً، أبشر، و لتتحسس ملياً حولك ، فلا تغرس مسماراً في الحائط.. فغداً أنت العائد..لا تتعلم لغة أخرىً..ماذا تصنع باللغة الأخرى؟؟.. و لا تضجر فإنك لن تبقى أبداً في المهجر..وغدا ستعود إلى أرض المحشر. عزائي أن سوف يظل قلَمـي بيرق حُكْمـي ..و بِلادي خارطة في جيبي ..و جماهيري حشود حُروف مارقـةْ عن طوعي .. و حُـدودي مُطْلَقَـهْ الأفق! لكن قيودي محكمة الطوق!.. عزائي أن ها أنا ذا أسْتَنشِقُ الكَوْنَ دعاشاً.. و لبِستُ الأرضَ نعْلاً والسّماواتِ إزراً ورداءً..ووضعْتُ الشّمسَ في عُروةِ ثوبي زَنْبَقَـة سوداء! عزائي أَنَي أنا السُلْطانُ على نفسي وهم الخدام لمملكتي ؛ فهلموا لتستجدوا خطبة ودي؛ فلن تجدو صفحا ًسمحاً من عندي و لتلثموا أصغر أنملة في قدمي يا كم من عرش قد سقطت في حفرة وأدي و تحطمت جحافلها على صخرة جَلَدي.. و لا نامت أعين الجبناء..